دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الخميس (19 إبريل) في مجلس الأمن الدولي بباريس إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة على سوريا لمنع الاشتباكات الدموية التي استمرت 13 شهرا هناك، وفقا للمصادر من وكالة اسوشيتد برس الأمريكية ووكالة الصحافة الفرنسية اليوم الجمعة.
وعقد الاجتماع بباريس بشأن سورية بحضور كليتون ووزير الخارجية الفرنسي ومبعوث الاتحاد الأوروبي وغيرهم من وزراء خارجية 15 دولة أوروبية ودول منطقة الشرق الأوسط، حيث اتهموا الرئيس السوري بشار الأسد بخرق خطة السلام للأمم المتحدة لحل القضية السورية. وعبرت كليتون عن أملها في أن يعتبر مجلس الأمن الرئيس السوري الأسد تهديدا للسلام، داعية الأمم المتحدة أن تتخذ تدابير أكثر صرامة مثل حظر إمداد الأسلحة وغير ذلك إلى سوريا.
وفي الوقت نفسه، حذر وزير الخارجية الفرنسي قائلا إن سوريا تمر حاليا في مرحلة "حرب داخلية"، ووافقت 15 دولة على خيارات أخرى للتعامل مع سورية إذا فشلت خطة السلام للمبعوث الأممي والعربي كوفي أنان.
يذكر أن الدول ال15 المشاركة في الاجتماع هي ألمانيا والسعودية وكندا ومصر والإمارات العربية المتحدة وأسبانيا والولايات المتحدة وإيطاليا والأردن والكويت والمغرب وبريطانيا وتونس وتركيا والاتحاد الأوروبي.
