أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو وي مين يوم الخميس (7 يونيو) أنه يتعين على الأطراف ذات الصلة بقضية سورية مواصلة دعم جهود وساطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان ودعم بعثة المراقبة للأمم المتحدة لتنفيذ مهامها في سورية.
وقال المتحدث الصيني إن الوضع الحالي في سورية معقد وخطير، مشيرا إلى ان وساطة أنان هي أكثر وسيلة وعملية ممكنة لتسوية قضية سورية، معبرا عن أمله في ألا تتخلى الأطراف المعنية عن الأمل، داعيا الأطراف المعنية إلى الالتزام بتعهداتها بوقف إطلاق النار وأعمال العنف لتجنب الإضرار بالمدنيين الأبرياء.
وحول قضية التدخل العسكري الخارجي، أكد ليو وي مين أن الموقف الصيني في هذا الشأن واضح وهو معارضة أي تدخل عسكري خارجي في سورية، مشيرا إلى أن التاريخ يدل عدة مرات على أن هذه الوسيلة لا يمكن تسوية القضية من أصلها.
وعلم أن أنان سيطلع مجلس الأمن الدولي يوم الخميس على حالة الوساطة الأخيرة. وقال ليو وي مين إن الصين ستعزز الاتصالات والتنسيق مع الأطراف المعنية.
وحول اقتراح روسيا بعقد اجتماع دولي حول قضية سورية، قال ليو وي مين إن الصين أطلعت على الاقتراح الروسي وتتخذ موقفا إيجابيا لأي إجراء يساعد على تسيير توتر الوضع السوري ودفع عملية التسوية السياسية، مؤكدا أنه يتعين تطبيق الإجراءات المعنية الخاصة بقرارات مجلس الأمن الدولي واقتراحات أنان لدفع وقف إطلاق النار وأعمال العنف وتمهيد الطريق لبدء العملية السياسية في أسرع وقت ممكن.
