أكدت المتحدثة باسم بعثة المراقبة للأمم المتحدة في سورية سوسن غوشة يوم الاثنين (16 يوليو) أن البعثة تشعر بقلق كبير إزاء العنف المتصاعد في سورية وتدعو الأطراف المعنية إلى وقف إطلاق النار وبدء الانتقال السياسي الذي يقوده الشعب السوري.
وقالت غوشة إن البعثة المكونة من العديد من الخبراء العسكريين دخلت قرية التريمسة بريف حماة بوسط سورية يوم الأحد مرة أخرى لجمع المعلومات. حيث زارت البعثة 50 منزلا متضررا وتحدثت مع 27 من السكان المحليين للتعرف على أحوال الأضرار التي تعرضت لها القرية في ال12 من هذا الشهر، مضيفا أن المهاجمين استخدموا المدافع ومدافع الهاون والرشاشات وغيرها من الأسلحة الخفيفة والثقيلة. وتم التأكد من وفاة قائد للجيش السوري الحر المعارض وطبيب وطفل في الهجمات.
هذا وقد شهد ريف حماة بوسطى سورية في ال12 من هذا الشهر اشتباكات عنيفة. وقالت المعارضة السورية إن 200 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم، متهمة الجيش الحكومي بتنفيذ الهجمات. لكن الحكومة السورية نفت يوم الأحد استخدام الأسلحة الثقيلة لمهاجمة المواطنين العاديين في حماة.
