اختتمت مجموعات إنسانية بالأمم المتحدة يوم الاثنين (16 يوليو) المنتدى الإنساني بشأن سورية في جنيف، وحثت المانحين على تعزيز جهود التعامل لسد الاحتياجات الإنسانية المتصاعدة فى سورية التي مزقتها الحرب.
وقالت رسائل المنتدى الذي يعد الرابع مع نوعه على التوالي، إن الفجوة بين الاحتياجات والاستجابة العملية على الأرض داخل وخارج سورية لا تزال كبيرة.
وبالرغم من الجهود الكبيرة، لا تزال المواد لا تكفي للحاجة المتزايدة، وفقا لما ذكر بيان صدر عن المنتدى. وطلبت خطة الاستجابة لمساعدة اللاجئين، التي تهدف إلى مساعدة اللاجئين السوريين في الخارج، 193 مليون دولار أمريكي، بينما تم حتى الآن تمويل حوالي 20 في المائة فقط.
كما طالبت المجموعات الإنسانية المشاركة في المنتدى المانحين بتشكيل مجموعة مانحين على نطاق واسع.
وقال جون جينج رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، "من أجل تمكين العمل الإنساني في بيئة صعبة وخطيرة لا يمكن تصورها، يعد التمويل الآن الأولوية الأولى فيما يتعلق بإطلاق استجابة إنسانية أكبر."
