لادسوس يصل إلى دمشق لـ"تقييم الأوضاع" في سورية

وصل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفييه لادسوس يوم الثلاثاء (24 يوليو) إلى دمشق في زيارة تهدف إلى "تقييم الأوضاع" في سورية.

وتأتي الزيارة، وهي الثانية للمسؤول الأممي لدمشق منذ مايو الماضي، وسط تصاعد وتيرة العنف في البلاد، وخصوصا بعد التفجير الذي استهدف مبنى مكتب الأمن القومي في دمشق وأودى بحياة عدد من الشخصيات العسكرية والأمنية البارزة في البلاد.

وقال لادسوس، في تصريحات صحفية أدلى بها فور وصوله إلى دمشق، إن زيارته إلى سوريا تهدف إلى "تقييم الأوضاع" في البلاد، مشيرا إلى أنه سيعقد خلال الأيام الثلاثة المقبلة عددا من الاجتماعات مع مختلف الأطراف السورية لبحث التطورات والأوضاع على الأرض.

وأضاف لادسوس أنه سيبحث، كذلك، في دمشق القرار الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي، مؤخرا، والذي قضى بتمديد مهمة المراقبين الدوليين في سوريا لثلاثين يوما، بعدما انتهت المهلة السابقة للمراقبين والتي كانت مدتها 90 يوما.

هذا وقالت وزارة الخارجية الروسية فىاليوم نفسه إن روسيا تتوقع من السلطات السورية الالتزام التام بتعهداتها طبقا للحظر الدولي للأسلحة الكيماوية .

وقالت الوزارة في بيان إن روسيا أحيطت علما بالتصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية السورية حول إمكانية استخدام البلاد للأسلحة الكيماوية في حالة تعرضها لعدوان خارجي، مؤكدة أن سورية انضمت وصدقت عام 1968 على بروتوكول جنيف لعام 1925، والذي يحظر استخدام الغازات الخانقة أو السامة أو غيرهما من الغازات في الحرب.

وأضافت أن روسيا تتوقع أن تواصل السلطات السورية الالتزام بتعهداتها الدولية في المستقبل.