أعلن هيرفيه لادسوس المستشار العسكري للأمين العام للأمم المتحدة يوم الأربعاء (25 يوليو) أن المنظمة الدولية ستخفض عدد المراقبين الدوليين وتقلل من المراكز المنتشرة في المحافظات مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الأمني الدقيق بالمناطق المختلفة في سورية.
ووصل لادسوس يوم الثلاثاء (24 يوليو) إلى دمشق في زيارة تستمر 3 أيام يلتقي خلالها بعدد من المسؤولين السوريين وشخصيات من المعارضة.
هذا وكانت المتحدثة باسم بعثة المراقبين سوسن غوشة قالت يوم الثلاثاء إن أكثر من 100 مراقب من بعثة المراقبين غادروا سورية لأنهم لا يستطيعون القيام بمهامهم فى مراقبة وقف إطلاق النار لأنه لا توجد هدنة. وأشارت إلى أن "قرار مجلس الأمن ينص على أن يصل عدد المراقبين إلى 300 مراقب وليس بالضرورة أن يكون 300"، وأضافت ان العدد سيصبح 150 مراقباً .
ومن جهة أخرى، صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء بأن موقف الولايات المتحدة إزاء تفجيرات دمشق التي أسفرت عن مصرع عدد من كبار المسئولين السوريين يعد "تبرئة مباشرة للإرهاب " .
جاء هذا التعليق ردا على تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند بأن الهجمات على كبار مسئولي الرئيس بشار الأسد "لم تكن مفاجأة ".
