بحث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس يوم الخميس (26 يوليو) مع وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر مهمة بعثة المراقبين الدوليين بعد تخفيض عددها والتمديد لها لمدة شهر واحد.
وبحث الجانبان خلال اجتماع حضره رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة الجديد باباغارغاي آلية التعاون بين الوزارة وفريق البعثة على الأرض وفق العملية السياسية المطلوبة لإنجاز عملية مصالحة وطنية حقيقية على مستوى سورية.
وقال حيدر في تصريح عقب الاجتماع إنه "قدم اقتراحا سبق طرحه لاختبار نوايا البعثة وجديتها ويتمثل في توفير عشرة آلاف متطوع سوري من ذوي الاختصاصات العالية للمساهمة مع الفريق في العمل الميداني على الأرض"، موضحا أن "الاقتراح سيدرس جديا في الأيام المقبلة".
وأكد الوزير السوري استعداده لحل جميع الإشكاليات التي تعوق عمل البعثة، معربا عن أمله في أن يكون للبعثة دورا فاعلا لإيقاف العنف في البلاد وتحميل الأطراف التي تمارسه على الأرض المسؤولية بمهنية وشفافية.
وكما دعا الوزير إلى إعطاء البعثة الأممية دورها الحقيقي دون الاعتماد على تقارير أخرى، مؤكدا أن "إيقاف العنف والذهاب إلى عملية سياسية هما إرادة سورية بالدرجة الأولى".
