إيران تدعو إلى توسيع العلاقات مع سوريا

ذكرت صحيفة ((طهران تايمز)) يوم الخميس أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي دعا إلى تعزيز العلاقات الشاملة مع سوريا.

صرح صالحي بذلك خلال اجتماع مع نائب رئيس الوزراء السوري عمر غلاوانجي فى طهران.

وأكد على أهمية العلاقات بين طهران ودمشق، ودعا إلى تدعيم العلاقات فى جميع المجالات وخاصة العلاقات الاقتصادية.

وأضاف صالحي أن التدخل المستمر للاجانب فى سوريا ودعمهم للجماعات"الإرهابية" فى البلاد هما العقبة الرئيسية فى طريق إجراء إصلاحات.

وفى تعليقه على التطورات الاخيرة فى سوريا، أعرب صالحي عن أمله فى أن تتغلب سوريا شعبا وحكومة على الصعوبات، وتدعم وضعها فى المنطقةوالعالم.

وخلال الاجتماع، أعرب غلاوانجي عن تقديره لإيران شعبا وحكومة لدعم سوريا، مؤكدا ضرورة تقوية العلاقات بين البلدين.

وقال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي وهو أيضا سكرتير مجلس الأمن القومى الإيراني يوم الخميس أن إيران ستدعم سوريا فى مواجهة الضغوط الاجنبية حسبما ذكرت وكالة أنباء ((مهر)) شبهالرسمية.

ووصف جليلي العلاقات بين إيران وسوريا بانها استراتيجية، واعلن استعداد إيران لتعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات، وزيادة دعم السوريين ضد الضغوط الغربية، وذلك فى اجتماع مع غلاوانجي فى طهران.

ووصف غلاوانجي العلاقات بين الجمهورية الاسلامية وسوريا بانها "طويلة الاجل" و"استراتيجية"، واعرب عن امتنانه للدعم الشامل من إيران شعبا وحكومة لسوريا.

وأضاف أن الضغوط والعقوبات الغربية ضد سوريا أضرت بالشعب السوري اكثر من الحكومة.

كما ذكر النائب الاول للرئيس الإيراني محمود-رضا رحيمي أن الأمة السورية ستقاوم بقوة مؤامرات الأعداء، وفقا لما ذكرت وكالة انباء ((ايرنا)) الرسمية يوم الخميس.

صرح رحيمي بذلك خلال اجتماع مع غلاوانجي فى طهران يوم الاربعاء.

وأشار نائب الرئيس الإيراني إلى وفاة عدد من كبار المسئولين السوريين فى انفجار الأسبوع الماضي، وأكد أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيز المقاومة ضد أعداء سوريا.

ونقل عن رحيمي قوله إن "عملية الاصلاح التى اطلقها الرئيس بشار الاسد ايجابية للغاية وخطوة بناءة، ونأمل فى أن نرى فى المستقبل وضوحمؤشرات هزيمة الأعداء وانتصار الأمة السورية."

وقعت إيران وسوريا يوم الخميس مذكرتي تفاهم حول توسيع التعاون الثنائي فى مجإلى الكهرباء والمياه وفقا لما ذكرت قناة ((برس تي في))التليفزيونية.

وقع على الاتفاقيتين في طهران وزير الطاقة الإيراني ماجد نامجوي ووزير الكهرباء السوري عماد خميس ووزير الموارد المائية السوري بسام حنا.

ووفقا للاتفاقية، تصدر إيران50 ميجاوات من الكهرباء فى المرحلة الاولى إلى سوريا من خلال العراق. ويرتفع الرقم إلى 200 ميجاوات فى المرحلة المقبلة.

ووفقا لمذكرتي التفاهم، فان إيران وسوريا ستعززان التعاون بشأن سبل استخدام الطاقات الحديثة.