أطلقت هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة، يوم الثلاثاء (14 أغسطس)، مبادرة تدعو إلى التوافق على هدنة مؤقتة بين جميع الأطراف قبل عيد الفطر، والذي يحل في الأسبوع المقبل، داعية الأمم المتحدة إلى الإشراف على تنفيذها.
وقال أمين سر هيئة التنسيق الوطنية رجاء الناصر في بيان تلاه في مقر الهيئة بدمشق في مؤتمر صحفي إن المبادرة تدعو الطرفين خلال أسبوع من بدء سريان الهدنة إلى إطلاق سراح المعتقلين وجميع الأسرى والمخطوفين بأقصى سرعة، وتعد كل عمل يقع بعد ذلك، جرائم جنائية يحاسب عليها مرتكبوها وفق القانون.
كما طالبت المبادرة الطرفين بالسماح للمنظمات الدولية والإنسانية بإيصال المعونات والمساعدات الإنسانية والأغذية والأدوية إلى المناطق الساخنة وتسهيل مرور وإخراج الجرحى برعاية الصليب الدولي والهلال الأحمر السوري.
وتأتي هذه المبادرة من قبل المعارضة السورية في الداخل بعد الإعلان عن فشل خطة المبعوث الدولي والعربي المشترك كوفي أنان، وطلبه عدم التمديد لمهمته كمبعوث أممي.
