روسيا تنفي إجراء نائب وزير الخارجية مقابلة حول مستقبل الرئيس السوري

نفت وزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثاء (14 أغسطس) إجراء مسؤول روسي بارز مقابلة مع وسيلة إعلامية أجنبية ناقش خلالها مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد.

كانت جريدة "الوطن" السعودية قد نشرت خبرا على موقعها اليوم، ادعت إنه يستند إلى مقابلة مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف. ونقلت عن الدبلوماسي البارز، وهو أيضا المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط، قوله إن الأسد مستعد للإستقالة.

وقد استشهدت عدد من وسائل الإعلام الغربية بهذه المقابلة أو أعادت نشرها.

ونقلت وكالة أنباء "انترفاكس" عن ماريا زاخاروفا، المسؤولة بوزارة الخارجية الروسية، قولها " نود أن نشير إلى أن هذا التقرير ملفق وأن الممثل الروسي الخاص (بوجدانوف) لم يجر أية مقابلة."

واتهمت زاخاروفا بعض المنظمات الإخبارية بتقديم تغطية متحيزة للأزمة في سورية، وأضافت أن هذه المنظمات أيضا "ترغب في إساءة تفسير المواقف الجوهرية لروسيا وتقدم في بعض الأحيان معلومات مضللة صارخة."

وأضافت زاخاروفا أن الأزمة السورية أصبحت ساحة معارك "لحرب دعائية" وأن البعض يحاول تلطيخ سمعة خصومه بتبني "أساليب غير أمينة."

وقالت المسؤولة إن روسيا تحث دائما جميع الأطراف في سورية على وقف العنف في الحال وبدء حوار سوري بين الحكومة والمعارضة ووضع خطة سلمية لإنهاء الأزمة التي مضى عليها 17 شهرا دون تدخل خارجي.

وأضافت زاخاروفا أن أى تفسير متعسف لمواقف الحكومة الروسية يمكن النظر إليه باعتباره سوء فهم أو "استفزاز متعمد".