حثت مصر يوم الاثنين (3 سبتمبر) الحكومة السورية على التركيز على حقن الدماء، والتعاون مع الجهود الرامية لإخراج سورية من أزمتها .
وأكد السفير عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان صدر يوم الاثنين، أن مصر تدعو الحكومة السورية لتركيز جهودها على حقن دماء مواطنيها والتعاون مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إخراج سورية من أزمتها الطاحنة الحالية .
وأضاف رشدي أن مصر عندما تبدى رأيا في الشأن السوري فإن هذا إنما ينبع من حرصها على أرواح أشقائها في سورية ومما تستشعره من أسى على ما تردت إليه الأوضاع هناك من أبعاد مأساوية، ومن هنا حرصت مصر، منذ بداية الأزمة على المشاركة بفعالية فى جميع الجهود والمبادرات الدولية لحقن الدم السوري ووقف عمليات القتل اليومية.
وأشار إلى أنه لن يكون مجديا الاستمرار في اتهام كل من يحاول تقديم يد المساعدة للشعب السوري باتهامات بعيدة تماما عن أرض الواقع، مؤكدا أن مصر لا يعينها سوى مصلحة الشعب السوري، ولا يحدوها سوى الحفاظ على الروابط الأخوية التاريخية التي ربطت دائما بين شعبي البلدين .
جاء ذلك البيان ردا على تصريحات وزير الإعلام السوري عمر الزعبي مع مراسلي وسائل الإعلام بسورية بشأن كلمة الرئيس المصري محمد مرسي أمام حركة عدم الانحياز بطهران، قائلا، "الدم السوري برقبته ورقبة السعودي والتركي والقطري"، وتساءل "ما الفرق بين مصر حسني مبارك ومصر محمد مرسي؟ وأين مصر من حصار غزة ؟، وأين هي من تصدير الغاز الذي تمد به إسرائيل ؟".
