المعلم يزور نيويورك الأسبوع المقبل لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

يرأس وزير الخارجية السوري وليد المعلم وفد بلاده في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ أعمالها منتصف الأسبوع المقبل في نيويورك، وفقا لمصدر في وزارة الخارجية.

ونقلت صحيفة ((الوطن)) القريبة من النظام في سورية يوم الأربعاء (19 سبتمبر) عن المصدر قوله إن وفدا سوريا رفيعا سيرافق المعلم الذي من المتوقع أن يلتقي بعدد من وزراء خارجية الدول الصديقة لسورية على هامش جدول أعمال الجمعية العامة.

وأفاد المصدر بأن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سيرافق المعلم في زيارته، وكذلك الناطق الرسمي باسم الوزارة جهاد مقدسي إضافة إلى عدد من كبار موظفي الوزارة.

ويُتوقع بحسب قناة ((روسيا اليوم)) أن يستحوذ الوضع في الشرق الأوسط، وبالدرجة الأولى، الأزمة السورية من أهم المواضيع المطروحة للنقاش في الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وستجري أعمال الدورة بمشاركة الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة الذين سيبحثون على مدى عام المسائل المدرجة في جدول أعمال الدورة التي يبلغ عددها 168 مسألة في مجالات الأمن الدولي وعمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب والإتجار بالمخدرات وغيرها، ويترأس أعمال الدورة وزير الخارجية الصربي السابق فوك يريميتش.

ومن المقرر أن تجري على هامش الدورة في الفترة ما بين 25 و29 سبتمبر الجاري، مباحثات سياسية سنوية عامة يشارك فيها رؤساء ورؤساء حكومات ووزراء خارجية من دول مختلفة.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي في 26 سبتمبر لبحث الأزمة السورية، حيث سيقدم المبعوث الأممي العربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي تقريرا لأعضاء المجلس حول اللقاءات التي عقدها خلال زيارته الأخيرة لدمشق.

وفي سياق متصل، كشف مصدر إعلامي في السفارة الإيرانية بدمشق أن الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته سيبحثان يوم الأربعاء مع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في لقائين منفصلين تطورات الأوضاع في سورية وسبل حل الأزمة التي تمر بها بالطرق السياسية.

وقال المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الوزير الإيراني وصل يوم الأربعاء قادما من القاهرة في زيارة تستمر ليوم واحد وسيجري خلالها مباحثات مع الرئيس الأسد ووزير الخارجية، موضحا أن المباحثات ستركز على تطورات الأوضاع في سورية وسبل حل الأزمة التي تمر بها البلاد بالطرق السياسية.

وبحسب المصدر فإن صالحي سيضع الرئيس الأسد والمعلم بأجواء الاجتماع الذي شاركت فيه إيران وتركيا ومصر.