استقبل الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأربعاء(19 سبتمبر) في دمشق وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي.
وأكد مصدر إعلامي في السفارة الإيرانية بدمشق لوكالة أنباء الصين الجديدة أن الوزير الإيراني بحث مع نظيره السوري وليد المعلم قبل لقائه مع الرئيس الأسد آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية، إضافة إلى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن صالحي أطلع المسؤولين السوريين على نتائج اجتماعات مجموعة الاتصال الرباعية التي عقدت في القاهرة أخيرا.
وتأتي زيارة صالحي إلى دمشق عقب اقتراح ايران على مجموعة الاتصال الرباعية حول سوريا التي تضم إيران وتركيا والسعودية ومصر، إرسال مراقبين من هذه الدول للمساعدة على وقف العنف.
ومن جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول في منطقة القائم على الحدود العراقية السورية غربي العراق أن السلطات العراقية أعادت فتح المعبر الحدودي بين البلدين لاستقبال اللاجئين والذي أغلق الشهر الماضي.
