التقى وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي الذي يشارك حاليا في مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بمبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسورية الأخضر الإبراهيمي يوم الاثنين (24 سبتمبر).
وعبر يانغ جيه تشي عن إشادته ودعمه لجهود الإبراهيمي في التنسيق الإيجابي ودفع التوصل إلى تسوية سياسية للقضية السورية، مشيرا إلى أن المهمة الملحة هي دفع مختلف الأطراف السورية لتحقيق وقف إطلاق النار وأعمال العنف في أسرع وقت من خلال الوساطة الدبلوماسية وبدء الحوار السياسي، مؤكدا أنه يتعين أن يقود الشعب السوري عملية الانتقال السياسي دون فرض ذلك عليه من الخارج. وقال إن أعمال الوساطة في الفترة المقبلة يجب أن تركز على الالتزام بالمبادئ والسعي وراء الآراء المشتركة والحفاظ على الصبر لدفع تسوية قضية سورية بشكل عادل وسلمي ومناسب وذلك يتفق أكثر مع المصالح المشتركة للأطراف المعنية.
من جابنه، عرض الإبراهيمي آخر تطورات الأوضاع السورية، معبرا عن شكره لدعم الصين لجهودها في الوساطة، وأكد أن قضية سورية صعبة بينما تقع عملية التسوية السياسية في مرحلة حاسمة إذ يتعين على المجتمع الدولي دعوة الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار وأعمال العنف ودفع تسيير الأوضاع.
وأكد الإبراهيمي استعداده لمواصلة الحفاظ على اتصالات قوية مع الصين والأطراف المعنية الأخرى لمواصلة بذل جهوده لدفع التسوية السياسية لهذه القضية.
