افتتح يوم الخميس (8 نوفمبر) ببكين المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني، الأمر الذي جذب أنظار كبار المسؤولين في مختلف دول العالم، حيث أشادوا بالمنجزات التي حققتها الصين خلال أكثر من ثلاثين عاما مضت منذ تنفيذ الصين سياسة الإصلاح والانفتاح وخاصة في السنوات العشر الماضية، مؤكدين أن المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني هذا العام سيؤثر على السياسة والاتقصاد العالمي بشكل كبير.
وأشار السيد زاركو أوبرادوفيتش وزير التربية والتعليم الصربي إلى أن هذا المؤتمر يتحلى بمغزى مهم جدا، ليس بالنسبة للصين فحسب، بل على نطاق العالم أيضا. إذ قال "حققت الصين تطورا سريعا وهائلا لا مثيل له خلال العقود الثلاثة الماضية، وذلك بفضل قيادة الحزب الشيوعي الصيني. ويتحلى المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب بمغزى خاص للبلاد، لأنه سيتخذ سلسلة من القرارات التي لا تدفع النمو الصيني في المستقبل فحصب، بل ستؤثر أيضا على مستقبل العالم إلى حد كبير."
وقال السفير الإندونيسي لدى الصين امرون كوتان إن مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني هذا العام سيختار قيادة جديدة للحزب، الأمر الذي يسهم في نمو البلاد في السنوات العشر المقبلة، معبرا عن تطلعه إلى تطور العلاقات الإندونيسية الصينية في مرحلة جديدة، قائلا "إنه لدى الحكومة الإندونيسية بقيادة الرئيس سوسيلو بامبانج يودهويونو ثقة تامة بأن القيادة الجديدة للحزب الشيوعي الصيني ستواصل الالتزام بالتعهدات المتعلقة بالعلاقات الثنائية. ونتطلع إلى تعزيز توطيد العلاقات بين البلدين بعد اختيار القيادة الجديدة للحزب الشيوعي الصيني. "
ومن جانبه، قال سفير بنغلاديش لدى بكين مونشي فائز أحمد إنه قد عمل في الصين لمدة خمس سنوات، حيث شهد العديد من القضايا الكبيرة التي حدثت في الصين، وأضاف قائلا "إن الصين حققت تطورا سريعا خلال السنوات الثلاثين الماضية، حيث أنجزت تقدما شاملا في المجالات الصناعية والثقافية والعلمية والتكنولوجية وغيرها، ويرمز ذلك إلى نهضة الأمة الصينية. وفي الوقت نفسه، ارتفعت قدرات الصين على مساعدة الدول النامية الأخرى، حيث استفادت بنغلاديش كثيرا من نمو الصين. ويمكن القول إن النمو الصيني مهم للغاية بالنسبة للدول النامية بما فيها بنغلاديش."
