مسئولون حزبيون عرب يقدرون إنجازات تنمية الصين

مع افتتاح المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني أمس الخميس (8 نوفمبر)، أعرب عدد من المسؤولين العرب عن تهانيهم بالمناسبة وتقديرهم للإنجازات البارزة التي حققتها الصين تحت قيادة الحزب الشيوعي خلال العقود الماضية.

وأثناء مقابلة صحفية أجرتها معه مراسلة إذاعتنا، أعرب الأمين العام لوزارة الإعلام والاتصال الموريتانية محمد الأمين، باعتباره عضوا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية - الحزب الحاكم في موريتانيا، أعرب عن تمنياته بان يكلل المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني بالنجاح، حيث قال:

"سيركز هذا المؤتمر على مناقشة الأوضاع الدولية وتقييم العلاقات الدولية، وتخطيط التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية، لذلك، أتمنى أن يحقق هذا المؤتمر نجاحا كاملا. وقد أرسل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في موريتانيا برقية تهنئة للحزب الشيوعي الصيني بمناسبة افتتاح المؤتمر."

وأضاف محمد الأمين أن التعاون بين موريتانيا والصين منذ تأسيس علاقاتهما الدبلوماسية، حقق إنجازات كبيرة ، خاصة في مجالات الصيد البحري والتجارة والثقافة، وكذلك التبادلات الحزبية. كما ذكر لمراسلتنا أنه كان قد زار الصين مرات عديدة، معتبرا نفسه شاهد عيان لتنمية الصين، حيث قال:

"حافظت موريتانيا والصين على علاقات ودية منذ فترة طويلة، لذلك، أظل أتابع الإنجازات التي حققتها الصين تحت قيادة الحزب الشيوعي. وأدهشتني هذه الإنجازات وخاصة الإنجازات في مجال الاقتصاد. لقد زرت من قبل الصين مرتين أولهما في عام 1977 والأخيرة في عام 2010، وأعجبتني الإنجازات الصينية في المجال الاقتصادي وبناء المجتمع."

بدوره، يرى مساعد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الأستاذ رضا جواد تقي خلال مقابلة أجرتها مراسلتنا معه أن تنمية الصين يرجع سببها الرئيسي إلى دراسة الحزب الشيوعي المستمرة في الخبرات الماضية وفقا لأحوال وأوضاع البلاد الحقيقية، حيث قال لمراسلتنا:

"إن ما حدث في الصين أمر جدير بالدراسة، وأمر جدير بالمتابعة. والشعوب والأحزاب والدول يجب أن تدرس هذه التجربة. ونجح الحزب الشيوعي الصيني في الاستمرار والتقدم، هذا سببه وأساسه هو وجود ثوابت ومبادئ في الصين، ويجب أن ندرس هذه الثوابت والمبادئ، ويجب أن ندرسها ونحاول أن ننقلها إلى في مناطقنا حتى نستفيد من هذا التطور الصيني."