قال رئيس منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور نور بكري يوم الجمعة (9 نوفمبر) إن الاستقرار الاجتماعي في المنطقة يشهد تحسنا وتوطدا مستمرا رغم وقوع عدد من الأعمال الإرهابية في جنوب المنطقة هذا العام.
وأدلى المسؤول بتلك التصريحات على هامش المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني، معتبرا "أن جنوب شينجيانغ يعد منطقة معرضة للعنف، وأنه كانت تجري تحقيقات في الأعمال الإرهابية اعتمادا على الهيئات الحكومية والأساليب التكنولوجية، والآن بدأ مزيد من المواطنين المحليين فضح جرائم العنف إلى الحكومة بشكل عفوي، حتى يسلم الذين يشاركون في الجماعات المتطرفة والإرهابية أنفسهم إلى الشرطة. وإلى جانب ذلك، بدأت حكومة المنطقة تنفيذ مجموعة من السياسات لتحسين مستوى معيشة الشعب خلال السنوات الأخيرة، ما عزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة بشكل شامل. وبفضل ذلك، حصلت شينجيانغ على أساس الاستقرار الاجتماعي الأكثر صلابة.