الرئيس العراقي جلال طالباني يأمل أن يرشد المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني الشعب الصيني لتحقيق المزيد من الازدهار

^{الرئيس العراقي جلال طالباني ومراسلة إذاعة الصين الدولية سعاد شينهوا}

قال الرئيس العراقي، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي جلال طالباني، خلال مقابلة مكتوبة أجراهما مع إذاعة الصين الدولية مساء يوم الاثنين(12 نوفمبر)، إنه يولي اهتماما كبيرا للمؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، آملا المؤتمر أن تسهم نتائج المؤتمر في مساعدة الشعب الصيني على تحقيق المزيد من الازدهار والتنمية والتقدم، ولعب دور هام في تعزيز علاقات الصين مع دول العالم خاصة مع العراق.

وقال طالباني خلال المقابلة الخاصة إنه ينظر باهتمام كبير إلى المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني ويتابع أخباره بدقة وباستمرار.. ويفرحه جداً ما يسمعه من مضامين تقرير الرفيق الرئيس هو جينتاو والمناقشات الدائرة حولها.. وأعرب طالباني عن أمله الكبير بأن يحقق المؤتمر النجاح التام ويحقق للشعب الصيني العظيم ما يرمي إليه من الازدهار والتنمية والتقدم ويعزز وحدة صفوف الطليعة الشيوعية في المجتمع الصيني وأن يخرج الحزب الشيوعي الصيني المجيد من مؤتمره أكثر قوة وأشد وحدة ومنعة واقتداراً على تحقيق جميع مهامه وأهدافه.

وأضاف الرئيس العراقي إنه يأمل في أن يلعب المؤتمر دوراً هاما في تعزيز علاقات الصين بالعالم العربي والعراق وكردستان ويتوج نضال الشعب الصيني بأكاليل الانتصار والازدهار.

مؤكدا أن الحزب الشيوعي المجيد قاد الشعب الصيني العظيم بنجاح تام على طريق التحرر الوطني الديمقراطي ومن ثم بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وحوّل الصين الى بلد مزدهر متقدم صناعياً وثقافياً وزراعياً وعلمياً.. وبرهنت التجربة أن الطريق والخيار الذي تسلكه الصين بقيادة الحزب الشيوعي المجيد يستجيبان لضرورات التطور الاجتماعي والتقدم والتنمية ويلبيان حاجات الصين للازدهار والتقدم والتنمية المستدامة.

وقال طالباني إن فترة حكم الحزب الشيوعي الصيني المجيد هي فترة جلبت التحرر والاستقلال والازدهار والتنمية ومستلزمات بناء الاشتراكية وهي فترة ذهبية في تاريخ الصين العظيمة المعاصرة ، مشيرا إلى أن دور الصين على الساحة الدولية يتمثل صيانة السلام العالمي ومبادئ التعايش السلمي وحق الشعوب في تقرير مصيرها والسعي لمنع الهيمنة والغطرسة في العلاقات الدولية التي تسعى الصين لإقامتها على أسس لوائح وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.. وتمثل الصين الشعبية نموذجاً حياً في الساحة الدولية للقيم الإنسانية والتقدمية وحقوق الإنسان والشعوب المناضلة .

وفي عرض حديثه عن التبادلات الحزبية بين الصين والعراق، قال طالباني إن العلاقات الحزبية بين العراق و الصين لعبت دوراً ملحوظاً لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيرا أن الاتحاد الوطني الكردستاني يخطط لتطوير وتعزيز علاقاته مع الحزب الشيوعي الصيني المجيد في جميع المجالات السياسية والإعلامية والدبلوماسية والحكومية ، بما في ذلك تبادل الوفود والآراء والمواقف بشأن القضايا التي تهم الطرفين وبيان وشرح المواقف الودية للحزب الشيوعي الصيني المجيد حيال القضايا العراقية والعربية والشرق أوسطية لجماهير الشعب العراقي عموماً وشعب كردستان خصوصاً.