نفى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس الجمعة (4 يناير) مرة أخرى الأنباء التي تفيد باعتقال عدد من العسكريين الأتراك بينهم ضباط مخابرات في سوريا. وقال داود أوغلو إن نشر مثل هذه الشائعات يهدف الى تشويه صورة تركيا في العالم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده داود أوغلو مع نظيره السنغافوري شانموغام الزائر في تركيا، حيث دعا داود أوغلو وسائل الإعلام من الداخل والخارج الى البقاء مستيقظا بالكذبة المماثلة، مؤكدا أن تركيا لم ترسل عسكريين إلى سوريا.
ومع ذلك، طرح ماتين لوتفي بافدار نائب البرلمان من حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب المعارضة التركية استجوابا إلى الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا لمطالبة حكومة أردوغان شرح هذا الموضوع، كما قدم قائمة الأفراد العسكريين وضباط المخابرات الذين تم القبض عليهم.
هذا وقد كانت صحيفة سورية ادعت أنه تم اعتقال أربعة طيارين أتراك ويجري التحقيق معهم. ونقلت صحيفة تركية أخرى أمس الجمعة عن ضابط سوري قوله إن الجيش السوري اعتقل عددا من العسكريين الأتراك الذين حاولوا التسلل إلى قاعدة جوية في حلب، ونفت هيئة الأركان العامة التركية هذا الخبر على الفور.
