أوحى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك يوم الأحد (3 فبراير) بأن الغارات على المركز البحثي السوري قامت بها إسرائيل. وهذه هي المرة الأولى التي ترد فيها إسرائيل بشأن الغارات.
وأكد باراك يوم الأحد في مؤتمر أمني عقد في ميونيخ بألمانيا أن تعرض المنشآت العسكرية السورية للغارات تدل على أن تصريحات إسرائيل حول منع تسلل الأسلحة الثقيلة إلى لبنان جادة، وقال إنه لا يضيف شيئا حول الغارات التي حدثت في سوريا قبل أيام، لكنه يمكن أن يقول بصراحة إن ذلك يدل على أن إسرائيل تطبق ما قالته، وأنها لن تسمح بدخول الاسلحة المتقدمة إلى لبنان.
وفي اليوم نفسه، أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه بأمين المجلس الاعلي للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي أن سوريا قادرة على الرد على العدوان والتهديدات التي تواجهها، معبرا عن استنكاره لمحاولة إسرائيل زعزعة الاستقرار في سوريا. وأكد جليلي مجددا أن إيران تدعم مقاومة الشعب السوري ضد العدوان الإسرائيلي وستواصل التعاون مع سوريا في مواجهة المؤامرات الخارجية.
