اتهم حزب المؤتمر الوطنى فى السودان يوم الأحد (24 فبراير) الإدارة الأمريكية بإعاقة حسم القضايا الخلافية بين دولتي السودان وجنوب السودان.
وذكر المركز السوداني للخدمات الصحفية أن الحزب رفض أساليب الإدارة الأمريكية الخارجية وتعاملها مع ملف التفاوض بين السودان وجنوب السودان.
ونقل المركز عن القيادى بالحزب، قطبى المهدى، قوله "إن الإدارة الأمريكية وقفت عائقاً أمام استمرار التفاوض مع دولة جنوب السودان بتحريض المفاوضين الجنوبيين على عدم حسم ملف الترتيبات الأمنية وفك الارتباط مع الحركة الشعبية قطاع الشمال وغيرها .
وتتهم الخرطوم جنوب السودان بمساعدة متمردى الحركة الشعبية قطاع الشمال الذي يخوض معارك ضد الجيش السوداني في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. كما ترفض التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال إلا بعد فك ارتباطها مع جيش الجنوب ، في وقت تنفي فيه حكومة الجنوب أي علاقة لها بالحركة المتمردة .
ووقع السودان وجنوب السودان فى 27 سبتمبر الماضي، اتفاقا للتعاون المشترك بالعاصمة بعد مفاوضات ماراثونية بين رئيسي البلدين بأديس أبابا، يتضمن القضايا الامنية وأوضاع المواطنين فى البلدين وقضايا الحدود وقضايا اقتصادية وأخرى تتصل بالنفط والتجارة، ولم تشمل هذه الاتفاقات قضية أبيي وترسيم الحدود.
