CRI Online

قضايا ساخنة تجذب اهتمام الصحفيين قبل افتتاح الجلسة السنوية للجهاز التشريعي الصيني

cri       (GMT+08:00) 2013-03-04 20:09:28
عقد المجلس الوطني الجديد لنواب الشعب الصيني يوم الاثنين (4 مارس) أول مؤتمر صحفي له قبيل افتتاح دورته السنوية الأولى، حيث ردت الدبلوماسية الصينية المخضرمة فو يينغ على أسئلة الصحفيين حول قضايا مكافحة الفساد وحماية البيئة والميزانية الدفاعية والعلاقات مع دول الجوار والإصلاح السياسي في الصين.

وبدأت فو يينغ، النائب السابق لوزير الخارجية، المتحدثة باسم الدورة السنوية الأولى لمجلس نواب الشعب الجديد، بدأت المؤتمر الصحفي بإطلاع الصحفيين على جدول أعمال الدورة حيث قالت:

"ستفتتح هذه الجلسة في صباح الـ5 من مارس، وستستمر لمدة 12 يوما انتهاءا بصباح الـ17 من الشهر الجاري. وبعد اختتامها، سندعو رئيس الوزراء الجديد، برفقة نوابه، لمقابلتكم والرد على أسئلتكم."

ثم أجابت فو على أسئلة بعض الصحفيين، وكان من أبرزها قضايا مكافحة الفساد وحماية البيئة والسياسة الخارجية والإصلاح السياسي في الصين.

وردا على سؤال لأحد الصحفيين اليابانيين سأل عما إذا كانت سياسة الصين الخارجية ستصبح أكثر تشدداً؟"، قالت السيدة فو إن الصين، باعتبارها قوة جديدة على المسرح الدولي، أصبحت تثير اهتمام دول العالم، إلا أن البعض ينظرون إلى الصين معتقدين بأن الدولة ستمارس الهيمنة بعدما تصبح قوية، لكن هذا المنطق خاطئ تماما، وأضافت:

"أولا، نتمسك بسايسة خارجية سلمية تتميز بحماية سيادة بلادنا ومصلحتها من ناحية ومن ناحية أخرى الحفاظ على السلام بالمنطقة والعالم، لم نغير هذه السياسة منذ ثلاثة عقود. ولكن، عندما واجهنا بعض النزاعات حول سيادة الأراضي وخاصة استفزاز بعض الدول في هذه النزاعات، فكيف نعمل لمواجهة هذه القضايا؟ يجب أن نواجهها بشكل حازم مع إرسال رسالة لجيراننا، مفادها أننا سنحافظ على السلام بمنطقة آسيا – الباسيفيك، ويجب أن تلتزم أي دولة مهما كانت بوعودها والاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الدول، وإلا فسوف تصبح المنطقة مضطربة."

وردا على سؤال طرحه صحفي بريطاني حول الميزانية الدفاعية للصين، أكدت السيدة فو المتحدثة باسم الاجتماع السنوي لمجلس نواب الشعب الجديد أن الصين ستتمسك بسياستها الدفاعية ذات الطبيعة الدفاعية، قائلة:

"في تاريخ الصين، عاني شعبنا من اعتداءات القوى الخارجية بسبب ضعف قوتنا الدفاعية، وكانت هذه الذكريات حزينة، لذلك، نحن بحاجة إلى دفاع قوي. وفي الحقيقة، سيسهم تطور قوة الصين الدفاعية في حماية الاستقرار بالمنطقة وتدعيم السلام بالعالم، لأننا نتمسك منذ فترة طويلة بالسياسة الدفاعية ذات الطبيعة السلمية والدفاعية. ونعزز قوتنا الدفاعية من أجل الدفاع الذاتي والحفاظ على الأمن والسلام وليس من أجل تشكيل تهديدات على الدول الأخرى."

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي