شهدت الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته الـ 139 يوم الأربعاء (6 مارس) بالقاهرة سجالا كلاميا بين وزيري خارجية لبنان وقطر، حول إلغاء تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية.
وطالب وزير خارجية لبنان عدنان منصور، في الكلمة التي القاها بوصفه رئيس الدورة السابقة للجامعة العربية، بعودة سوريا إلى تبوء مقعدها بالجامعة العربية، وإلغاء تعليق عضويتها، وإعادة الاتصال مع الحكومة السورية للتوصل لحل سلمي للأزمة السورية.
فيما تدخل رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بكلمة قصيرة عقب كلمة منصور مؤكدا أن الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول عن سفك الدماء في سوريا، وأن الدول العربية بذلت جهودا كبيرة لمساعدته على الخروج من الأزمة الحالية دون استجابة.
وحسب مصادر بالجامعة العربية، فإن ما ورد في كلمة الوزير اللبناني باعادة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة يستهدف اغلاق الباب أمام من يؤيد طلب المعارضة السورية بشغل هذا المقعد.
هذا ومن بين الموضوعات التي يناقشها وزراء الخارجية العرب جدول أعمال القمة العربية المقرر عقدها 26 و27 مارس الجاري في الدوحة. كما يبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في سوريا والتعامل معها، والقضية الفلسطينية، وخاصة الأوضاع في القدس ومشكلة الاستيطان الاسرائيلي، ودعم السلطة الفلسطينية.