قال التقرير الأخير الذي أصدرته بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في سوريا يوم الإثنين (11 مارس) إن هناك تآكلا حادا في المناطق داخل سوريا التي يمكن للمدنيين فيها أن يعيشوا بمعزل عن العنف والدمار خلال الشهرين الأخيرين .
وقال رئيس البعثة باولو بينهيرو في مؤتمر صحفي "إن العنف انتشر الآن في كافة الأراضي السورية، والمناطق الآمنة للمدنيين تآكلت على الأغلب ".
وأوضح التقرير أن الصراع المستمر بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة المعارضة يتسم بعدم احترام حماية المناطق السكنية، مشددا أن السبب الرئيسي لعملية التهجير الكبيرة والإصابات في صفوف المدنيين والدمار هو السلوك المتهور الذى تتبعه أطراف الصراع في قتالها العدواني.
