انطلقت في صنعاء يوم الاثنين (18 مارس) أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي يناقش على مدى ستة شهور مستقبل اليمن.
وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في حفل الافتتاح أن انطلاق مؤتمر الحوار يعد "محطة فارقة واستثنائية" في حياة اليمنيين، داعيا إلى "طي صفحة الماضي السوداء وكتابة صفحة جديدة لليمن واليمنيين".
وقال هادي الذي يقود مرحلة انتقالية مدتها عامان، إن افتتاح مؤتمر الحوار الاثنين يعد حدثا مفصليا في الحياة اليمنية ولن يكون اليمن بعدها كما كان قبلها، مضيفا أن "أمام مؤتمر الحوار فرص النجاح لوضع لبنة اساسية ليمن مستقر، ويكفل للاجيال القادمة حياة مزدهرة وراقية".
وحضر حفل الافتتاح الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ، ومبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر وعدد من ضيوف اليمن.
ويأتي انطلاق مؤتمر الحوار بناء على بنود التسوية السياسية لدول الخليج لحل الأزمة في اليمن والتي أدت إلى تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر العديد من القضايا العالقة في مقدمتها القضية الجنوبية والحوثيون وووضع دستور جديد للبلاد يحدد فيه طبيعة الحكم. ويبلغ قوام المؤتمر 565 عضوا وعضوة يمثلون مختلف المكونات اليمنية.
