توصلت اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين دولتى السودان وجنوب السودان أمس الثلاثاء(19 مارس) في أديس ابابا إلى اتفاق لإنشاء آلية للمراقبة وتلقى الشكاوى بشأن اتفاق الترتيبات الأمنية بين البلدين، بحسب ((الإذاعة السودانية)) الرسمية.
وتحدثت تقارير إعلامية في وقت سابق عن تعثر محادثات اللجنة المشتركة بسبب تمسك الخرطوم بمواقفها من فك ارتباط الحركة الشعبية، قطاع الشمال، والجيش الشعبي التابع لجنوب السودان.
وقالت صحيفة ((الصحافة)) السودانية إن " الخلافات تركزت حول تمسك الخرطوم بالاتفاق على آلية للتحقق من فك الارتباط وخلو المنطقة 40 كيلو جنوبا وشمالا من الحركات المناوئة للبلدين كأولوية في حين تتحفظ جوبا على ذلك وترفض اثارته، باعتباره أمرا حاسما قبل التوقيع على اتفاقيات التعاون التسع في سبتمبر الماضي".
ووقع وفدا التفاوض بين الخرطوم وجوبا، في الثامن من مارس الحالي في أديس أبابا اتفاقا لتنفيذ الترتيبات الأمنية بين البلدين، ثم بدأ الأحد سحب قواتهما من المناطق الحدودية المشتركة لإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح.
