أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء(20 مارس) في القدس أنه من السابق لأوانه إلى حد كبير إصدار أي حكم بشأن ما ورد حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا قبل أن يتم إجراء تحقيق شامل في الحادث.
وصرح أوباما للصحفيين بعد عقد اجتماع مغلق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بالنسبة لقضية الأسلحة الكيميائية، نعتزم إجراء تحقيق شامل لمعرفة ما حدث بالضبط".
وأضاف أوباما، الذي وصل إلى القدس في أول زيارة له إلى إسرائيل، أنه من الواضح أن هناك منطقة حرب في سوريا حاليا، وهناك معلومات ولكن يتعين التأكد لمعرفة ما حدث بالضبط، وماذا كانت طبيعة الحادث، وما يمكن توثيقه، وما يمكن إثباته، معتبرا أنه أصدر تعليمات لفريق عمله عن كثب مع جميع الدول الأخرى في المنطقة والمنظمات والمؤسسات الدولية للكشف بشكل دقيق عما إذا كان هناك تجاوز لهذا الخط الأحمر".
وفي الأمم المتحدة، طالبت سوريا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون بتكليف بعثة مستقلة للتحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم الذي تقول الحكومة السورية إن معارضون مسلحون نفذوه في شمال سوريا، فيما نفى المعارضون المسلحون اتهام الحكومة وألقوا اللوم على القوات الحكومية في الهجوم الصاروخي الذي وقع بقرية خان العسل في محافظة حلب شمالي سوريا.
