ذكر مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس الاثنين(25 مارس) أن الأمم المتحدة قررت سحب جزء من موظفيها الدوليين خارج سوريا، بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد.
يشار إلى أنه وفي اليومين الأخيرين، سقطت قذائف الهاون على مقربة من وفي الفندق الذي يقطن فيه موظفو الأمم المتحدة في دمشق، مما سبب أضرارا للمبنى وعدد من السيارات، بما في ذلك مركبة تابعة للأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد، قال مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن إدارة الأمن التابعة للأمم المتحدة، قيمت الوضع واتخذت قرارا مؤقتا بتقليل وجود الموظفين الدوليين في دمشق بسبب الأوضاع الأمنية. وأضاف "تم نقل معظم موظفي مكتب الممثل الخاص المشترك لسوريا في دمشق مؤقتا إلى بيروت وإلى المكتب الرئيسي للممثل الخاص في القاهرة. وقد طلب من جميع الموظفين المحليين العمل من المنزل، حتى إشعار آخر. ويجري اتخاذ هذه التدابير لأسباب أمنية فقط.وأكدت الأمم المتحدة أنها ما زالت نشطة وملتزمة بمساعدة الأطراف السورية في بحثها عن حل سياسي."