افتتحت قمة البريكس الخامسة في دوربان بجنوب إفريقيا يوم الثلاثاء (26 مارس) باستضافة الرئيس جاكوب زوما مأدبة لنظرائه في مجموعة البريكس التي تضم 5 دول إلى جانب قادة الدول والحكومات الأفارقة المدعوين بشكل خاص .
تعقد القمة تحت عنوان: البريكس وإفريقيا: شراكة من أجل التنمية والتكامل والتصنيع.
وسيشارك رؤساء جميع الكتل الاقتصادية الإقليمية الإفريقية والشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا في منتدى حوار قادة البريكس- إفريقيا اليوم الأربعاء تحت رعاية الاتحاد الإفريقي وسط اعتراف أكبر بالمؤسسات الإقليمية في القارة وتفاعل أكبر معها. وانضم إلى زوما الرؤساء شي جين بينغ رئيس الصين وديلما روسيف رئيسة البرازيل وفلاديمير بوتين رئيس روسيا ومانموهان سينج رئيس وزراء الهند.
وخلال هذه القمة، سيصدق قادة البريكس على اتفاقية من خلال وزراء المالية لإقامة بنك تنمية البريكس، الذي سيعمل على تمويل مشروعات تنمية البنية التحتية في الاقتصادات الصاعدة الخمسة. وإذا توسع ليشمل دولا أخرى، سيقدم مصدر تمويل بديل عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ومن المقرر أن تختتم القمة أعمالها اليوم الأربعاء بتوقيع اتفاقيات بشأن التمويل المشترك للتعاون في الاقتصاد الأخضر والتمويل المشترك للتصنيع في إفريقيا وإطلاق مجلس أعمال البريكس وإعلان بيان بشأن إقامة مجلس مراكز بحوث البريكس الذى وقع في 11 مارس.
هذا وأكد وزير المالية الصيني لو جي وي يوم الثلاثاء في دوربان أن دول البريكس وافقت على تأسيس بنك تنمية لتمويل مشروعات البنية التحتية للاقتصادات الصاعدة الخمسة، منوها بأن تـأسيس بنك للتنمية ضروري، لأن لتلك الدول طلبا كبيرا على التمويل لدعم إنشاء البنية التحتية.
وقال الوزير الصيني إن الوضع الاقتصادي العالمي الحالي معقد للغاية، مشيرا إلى أن أزمة الديون في أوروبا لم تنته بعد، الأمر الذي هيأ مع سياسة التيسير الكمي أجواء خارجية غير مواتية لدول البريكس.
