جددت الصين يوم الخميس (28 مارس) دعوتها لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وتعهدت بمواصلة الحفاظ على اتصالات مع كل من الحكومة السورية والمعارضة.
وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحفي دوري في بكين "تنظر الصين دائما للحل السياسي باعتباره الخيار الواقعي الوحيد لحل القضية السورية"، مشيراً إلى أن الاولوية الحالية في هذه القضية تتمثل بتنفيذ اتفاق مجموعة العمل بشأن سوريا في جنيف والذي تم التوصل اليه في 30 يونيو 2012 لضمان وقف إطلاق النار وإنهاء العنف وبدء حوار وانتقال سياسيين بين الاطراف ذات الصلة.
وتأتي تصريحات هونغ بعد اصدار الجامعة العربية اعلانا الثلاثاء الماضي بمنح مقعد سوريا الشاغر لائتلاف المعارضة بالخارج واعترافها بحق الدول الأعضاء بتزويد المعارضة السورية بكافة وسائل الدفاع عن النفس.
ودعا هونغ المجتمع الدولي للقيام بدور ايجابي وبناء في السعي للتسوية السلمية"، وأضاف أن الصين تساهم دائما بجهودها في تعزيز السلام والحوار حيث أبقت على اتصالاتها مع الحكومة السورية والمعارضة وأنها ستواصل القيام بذلك في المستقبل".
