الأسد يطلب من ((بريكس)) المساهمة في حل الأزمة السورية

ناشد الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأربعاء(27 مارس) دول مجموعة ((بريكس)) مساعدة بلده المضطرب في استعادة الأمن والاستقرار.

وطلب الأسد في رسالة إلى ((بريكس)) من دول المجموعة العمل سويا من أجل وقف الصراع الدامي المستمر منذ عامين وتسهيل الحل السياسي للأزمة السورية.

كما حث الأسد دول ((بريكس))، التي تضم الاقتصادات الصاعدة الخمسة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، على بذل كل الجهود الممكنة لإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب السوري بسبب العقوبات الاقتصادية "الظالمة وغير القانونية".

جاءت مناشدة الأسد غداة منح جامعة الدول العربية، التي علقت عضوية سوريا في نوفمبر 2011، منحها المعارضة السورية المدعومة من الغرب مقعد دمشق في الجامعة، ودعوتها جميع الدول الأعضاء إلى دعم المعارضة بكل السبل بما فيها العسكرية.

ورفضت الحكومة السورية الخطوة التي اتخذتها الجامعة العربية، محذرة من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى عواقب "وخيمة" على مستقبل الجامعة والأمن القومي العربي، إذ قد تتسبب في مزيد من إراقة الدماء ونشر خطر "الإرهاب والإرهابيين".

كما ذكرت الحكومة أن هذه الخطوة "تعرقل الجهود الحقيقية" التي تبذلها الدول والأطراف المعنية من أجل "إيجاد حل سياسي بناء على الحوار بين السوريين".

وكانت دول ((بريكس)) قد اختتمت قمتها الخامسة في مدينة ديربان بجنوب أفريقيا يوم الأربعاء.

تجدر الإشارة إلى أن الصراع السوري، الذي بدأ في مارس 2011، أدى إلى مقتل ما يزيد على 60 ألف شخص ونزوح أكثر من 3 ملايين آخرين بينهم 1.1 مليون شخص نزحوا إلى دول مجاورة، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.