أكد التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة يوم الخميس (18 ابريل) أن اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ قد تشهد تباطؤا في النمو عام 2013، معتبرا أن النمو الاقتصادي الصيني المدفوع بالطلب الداخلي سيعود بالنفع على هذه المنطقة.
وأضاف التقرير أن الخطة الخمسية الثانية عشرة للصين تنص على الإسراع في تحويل أنماط النمو الاقتصادي. ولتحقيق هذه الغاية، تخطط الحكومة الصينية أن تستمر في تخفيض الفقر وتحسين الضمان الاجتماعي للعمال المهاجرين، حيث تجعل هذه الإصلاحات النمو الاقتصادي الصيني أكثر انفتاحا، الأمر الذي يؤثر إيجابيا على الاقتصادات الأخرى بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال مسؤول بمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إن معظم الاقتصادات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ستستفيد من الجهود الصينية لتحويل أنماط التنمية الاقتصادية، داعيا هذه الدول إلى متابعة التغيرات في الاحتياجات الصينية.