قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل خلال زيارته إلى الإمارت يوم الخميس (25 إبريل) إن الحكومة الأمريكية تعتقد أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية " على نطاق محدود" ضد مسلحي المعارضة.
وأوضح هاغل أن أجهزة الاستخبارات الأميركية توصلت إلى استنتاج بأن القوات النظامية السورية استخدمت أسلحة كيميائية على نطاق محدود وخاصة غاز السارين، مضيفا أنها ليست قادرة على التأكد من مصدر الأسلحة ولكنها تثق بأنها من نظام الأسد.
وأكد هاغل أن الولايات المتحدة ستجري تحقيقا شاملا في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في سورية وذلك بالتعاون مع الأطراف المعنية وعن طريق الأمم المتحدة.
من جانبه، صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون يوم الخميس بأن فريقا أمميا لتقصى الحقائق مستعد للانتشار في غضون 24 أو 48 ساعة للتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في هجمات بسورية.
على صعيد متصل،ذكرت وزارة الخارجية البريطانية يوم الخميس أن لديها "معلومات محدودة ولكن مقنعة" تظهر استخدام أسلحة كيماوية في سورية، من بينها غاز السارين، غير أنها لم تحدد القوى المنسوب إليها استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأوضحت أن بريطانيا قد أطلعت حلفاءها وشركاءها والأمم المتحدة على هذه المعلومات وتعمل بشكل فعال على الحصول على معلومات أكثر وأفضل.
ويأتي ذلك في وقت نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الوزير المفوض في الحكومة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليستير بيورت قوله إنه لا توجد أي خطة دولية للتدخل العسكري في الأزمة السورية، مضيفا أن المملكة المتحدة تؤيد أي حل سياسي للأزمة السورية.
