اتهم الرئيس السوري بشار الأسد إسرائيل بانها تدعم "المجموعات الإرهابية" في بلاده لوجستيا ومعلوماتيا وتحديد مواقع لمهاجمتها، ولم يستبعد في الوقت ذاته تدخلا خارجيا محدودا من قبل الغرب.
جاء ذلك خلال لقائه مع صحيفة "كلارين" ووكالة أنباء "تيلام" الأرجنتينيتين نشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) نصه كاملا يوم السبت( مايو)، حيث قال إن الدول الغربية "تريد للحرب وللعنف والدماء في سوريا أن تستمر لزمن طويل لأن هذا الشيء يضعف سوريا بشكل كبير.. فهذا احتمال كبير جداً وليس مستبعداً على الإطلاق.. نفترض بأنه سوف يحصل في أي وقت نوع من التدخل ولو كان محدودا " .
وأوضح الرئيس الأسد أن إسرائيل تدعم الجماعات الإرهابية بطريقتين، الأولى تكمن في تقديم الدعم اللوجيستي لهم ، والثانية عن طريق تحديد المواقع التي سيهاجمونها وكيفية مهاجمتها .
كما نفى الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلته في معرض رده على سؤال آخر أن تكون قواته استخدمت أسلحة كيماوية ضد المقاتلين المعارضين، كما استبعد الاستقالة .
واعتبر الرئيس الأسد أن "المعلومات الصادرة من مصادر غربية عن هجمات بالأسلحة الكيماوية شنتها القوات الحكومية هدفها تهيئة الرأي العام لتدخل عسكري ضد سوريا." وقال إن "الاتهامات الموجهة لسورية باستخدام أسلحة كيماوية أو (التصريحات) المتعلقة باستقالتي تتغير يومياً. ومن المحتمل أن يكون ذلك تمهيد لحرب على بلدنا".
ورداً على سؤال عن تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي طلب منه الرحيل اكد الرئيس السوري ان "الاستقالة تعني الفرار."
وقال "لست أدري ما إذا كان كيري أو غيره حصل من الشعب السوري على سلطة الحديث باسمه لمعرفة من يجب أن يرحل ومن يجب أن يبقى، هذا ما سيقرره الشعب السوري في الانتخابات الرئاسية لعام 2014".
