التأم الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية يوم الخميس (23 مايو) في اسطنبول في اجتماع يستغرق ثلاثة أيام ويتمحور حول مشاركة الائتلاف في المؤتمر الدولي المقترح من موسكو وواشنطن والذي بات يعرف بـ "جنيف 2" والهادف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويفترض أن يختار الائتلاف أيضاً رئيساً جديداً له خلفاً لأحمد معاذ الخطيب المنتهية ولايته والذي استقال قبل أسابيع من رئاسة الائتلاف، كما سيبحث في مسألة توسيع الائتلاف ليضم أعضاء جدد، وفي الحكومة المؤقتة التي كان يزمع تشكيلها لتتولى إدارة المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة داخل سورية.
وتتعرض المعارضة السورية لضغط من حلفائها الغربيين للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع ممثلين عن النظام السوري، إلا أنها لم تتخذ موقفا بهذا الشأن ومازالت مترددة.
