أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون يوم الأحد (26 مايو ) عن قلقه البالغ إزاء تزايد خطر امتداد الاضطرابات السورية إلى لبنان، وحث على احترام السيادة الوطنية وسلامة الأراضي لجميع البلدان في المنطقة.
وذكر بيان صدر عن المتحدث باسم بان كي-مون أن "الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء تزايد مشاركة حزب الله في القتال بسوريا وإقراره بذلك، وكذا قلقه إزاء خطر امتداد الاضطرابات إلى لبنان الذي شهد توترا متزايدا خلال الأسبوع المنصرم"، مضيفا أنه "لابد أن يتصرف الجميع في المنطقة بمسؤولية ".
فقد ضرب صاروخان الجزء الجنوبي من العاصمة اللبنانية الذي يسيطر عليه حزب الله يوم الأحد، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص. وجاء الهجوم بعد يوم من دفاع زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله علانية عن دعم جماعته لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وفيما تجرى الاستعدادات لعقد مؤتمر دولي حول سوريا، حث بان كي-مون جميع الدول والمنظمات والمجموعات على أن تتوقف فورا عن دعم العنف داخل سوريا وتعمل على توظيف نفوذها "لتعزيز إيجاد حل سياسي لمأساة سوريا".