أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يوم الاثنين (10 يونيو) عن قلقها "الشديد"، إزاء أحداث العنف التي وقعت في بنغازي شرقي البلاد وأدت الى سقوط 31 قتيلا وأكثر من 60 جريحا.
وأصدرت البعثة يوم الاثنين بيانا عبرت فيه عن "قلقها الشديد نتيجة أعمال العنف التي وقعت في بنغازي والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص وتسببت بإصابات كثيرة"، مضيفة أن "الأمم المتحدة تناشد الليبيين رفض العنف بكل أشكاله وأعمال الانتقام". وتدعو الجميع إلى"ممارسة أقصى درجات ضبط النفس" مشددة على "ضرورة تسوية الخلافات بشكل سلمي ومن خلال الحوار وبروح ديمقراطية".
هذا وسقط 31 قتيلا وأكثر من 60 جريحا خلال مواجهات اندلعت أثناء تظاهرات شارك فيها المئات من سكان منطقة الكويفية يوم السبت الماضي للمطالبة بخروج قوات درع ليبيا من بنغازي مهد الاحتجاجات التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي.
وعلى خلفية الاشتباكات، قبل المؤتمر الوطني العام (البرلمان) يوم الأحد استقالة رئيس الأركان اللواء يوسف المنقوش وعين معاونه اللواء سالم قنيدي مؤقتا رئيس لأركان الجيش لحين اختيار بديله فيما أعلن الحداد الرسمي في عموم البلاد ولمدة ثلاثة أيام.
وأمهل المؤتمر الوطني الحكومة المؤقتة أسبوعين لوضع خطة لحل كافة التشكيلات والكتائب المسلحة غير الشرعية ولو باستخدام القوة.
