انعقدت قمة مجموعة الثماني الصناعية في منتجع لوف ارن بالتركيز على سورية والقضايا الاقتصادية .
وسيحضر القمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الإيطالي أنريكو ليتا ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر ورئيس الوزراء الياباني شينزو أبي والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو .
وبالإضافة إلى النزاع في سورية فإن القمة التي ستستمر يومين ستركز على القضايا الاقتصادية والضريبية، فضلا عن بحث الخطط الخاصة بالاتفاقية التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عند عقد اجتماع ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا أعضاء مجموعة الثماني مع أوباما .
وقال كاميرون إن على القادة المشاركين في القمة التوصل لاتفاق سريع حول التجارة واصلاحات الضرائب. وأعرب عن الأمل في تحقيق اتفاق حول مشاركة أكبر في معلومات الضرائب لمنع الشركات والأفراد من تجنب سداد نصيبهم العادل عن طريق إخفاء النقد في حسابات خارجية سرية .
وأضاف كاميرون أنه يتوقع اتفاقاً رسمياً للبدء في مفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين أوروبا وأمريكا الشمالية.
وتعقد القمة وسط إجراءات أمنية صارمة بمشاركة 8 آلاف رجل شرطة في مكان انعقاد القمة. وحتى الآن لم يعلن عن وجود أعداد كبيرة من المتظاهرين في اينيسكيلن، التي تبعد أقل من عشرة كم عن منتجع لوف ارن. وكان عدد قليل من المتظاهرين المناهضين لمجموعة الثماني قد أقاموا خياماَ بالقرب من قلعة اينيسكيلن.
