CRI Online

الإبراهيمي: ربما لن يعقد مؤتمر "جنيف 2" في يوليو المقبل

cri       (GMT+08:00) 2013-06-26 14:34:06

توقع المبعوث الأممي والعربي المشترك الأخضر الإبراهيمي يوم الثلاثاء (25 يونيو) أن مؤتمر "جنيف 2" بشأن الأزمة السورية لن يعقد في شهر يوليو المقبل كما كان يأمل، في ظل عدم استعداد المعارضة السورية.

هذا وعقد الإبراهيمي الثلاثاء بجنيف اجتماعا ثلاثيا مع مندوبي روسيا والولايات المتحدة لمناقشة العمل التحضيري لمؤتمر "جنيف 2"، ويعد ذلك الاجتماع الثاني بين الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة بعد مبادرة موسكو وواشنطن المشتركة لعقد مؤتمر دولي بشأن الأزمة السورية، حيث رجح الإبراهيمي في تصريحات صحفية قبل الاجتماع عدم انعقاد المؤتمر في يوليو المقبل كما كان يأمل:

"بكل صراحة، أشك في أن يعقد المؤتمر في يوليو المقبل. والمعارضة ستعقد اجتماعها التالي يومي الـ4 والـ5 من يوليو، ولذلك، لا أعتقد أنهم سيكونون جاهزين."

هذا وقد أجرى الإبراهيمي في الـ5 من يونيو الجاري بجنيف محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي والممثل الروسي الخاص بقضايا الشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف ونائب وزير الخارجية الآخر جيننادي جاتيلوف ونائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان بشأن عقد مؤتمر "جنيف 2"، إلا أن المحادثات انتهت بدون نتائج ملموسة، حيث أعلن الإبراهيمي أن المؤتمر لن يعقد في شهر يونيو.

وتم تأجيل المؤتمر المرتقب مرة أخرى بحسب توقع الإبراهيمي الذي أشار إلى أن اجتماعه مع المندوبين الروس والأمريكيين كان بناء، وهو على يقين بأن الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة وموسكو وواشنطن ستحقق نتائج، رغم أن هذا الاجتماع لن يحل المشاكل كافة: وقال:

"سنقيم ما يجب أن تفعله الأطراف المعنية بالمؤتمر وما يجب أن يفعله الآخرون من أجل تهيئة الظروف لعقد مؤتمر "جنيف 2" وإعطائه فرص النجاح. وسنتشاور حول التاريخ المناسب لانعقاد هذا المؤتمر والأطراف المشاركة فيه."

يذكر أن أول مؤتمر دولي بشأن الأزمة السورية قد عقد بجنيف في الـ30 من شهر يونيو العام الماضي، بمبادرة من المبعوث الأممي والعربي المشترك السابق كوفي عنان. أما مؤتمر "جنيف 2"، فأثار قلق المجتمع الدولي عن انعقاده بشكل سلس. وبشأن ذلك، أوضح الإبراهيمي أن موسكو وواشنطن أبدتا رغبتهما لإنهاء الأزمة بطرق سياسية بينما بذل طرفا النزاع السوري جهودا فى هذا الاتجاه، معربا عن تفاؤله إزاء آفاق عقد المؤتمر.

وخلال مؤتمر مجموعة "أصدقاء سورية" الذي عقد بالدوحة مؤخرا، توصل المشاركون إلى قرار بتسليح المعارضة. وبشأن ذلك، شدد الإبراهيمي على رفضه لتسليح المعارضة أو الحكومة على حد سواء وقال:

"لقد قلت مرارا وتكرارا، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة وغيرنا، إن إمداد الحكومة السورية والمعارضة بالسلاح ليس بالقرار الصائب، ولا أعتقد أن هناك تغيرا طرأ على موقفنا هذا."

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي