اتهمت دمشق يوم الخميس (4 يوليو ) الولايات المتحدة وحلفاءها بـ" إطلاق حملة تضليل تهدف للتحريض عليها " و "توفير غطاء سياسي" للمسلحين المعارضين على خلفية العمليات العسكرية السورية في حمص وسط البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية قوله، إن " الولايات المتحدة وحلفاءها من الدول الشريكة في التآمر على سوريا وفي سفك دماء السوريين دأبت على إطلاق مواقف وتصريحات تهدف إلى توفير غطاء سياسي للمجموعات الإرهابية المسلحة في كل مرة تعمل فيها القوات المسلحة السورية على القيام بواجبها الدستوري في حماية المواطنين السوريين من إرهاب الجماعات التكفيرية وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل مناطق سوريا ".
واعتبرت الخارجية السورية أن " تلك الدول أطلقت حملات تضليل وافتراء عبر تصريحات تهدف للتحريض على الحكومة السورية على خلفية الأعمال العسكرية الجارية لاستعادة الأمن والاستقرار في مدينة حمص ومكافحة إرهاب المجموعات المسلحة في وقت تقدم فيه الدعم العسكري واللوجستي للمجموعات الإرهابية المسلحة لإطالة أمد العنف والإرهاب، مشيرة إلى أن " الحكومة السورية طلبت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل رسمي اليوم إرسال قافلة مساعدات إنسانية بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري لإغاثة المدنيين المحاصرين في حمص القديمة"، متهما "المجموعات الإرهابية المسلحة" باتخاذهم " دروعا بشرية ".
