الحكومة السودانية توقع مع شركة صينية عقدا لإنشاء مطار الخرطوم الجديد

وقعت الحكومة السودانية والشركة الصينية لهندسة الموانئ (CHEC) يوم الاثنين (8 يوليو) عقدا لإنشاء مطار الخرطوم الجديد بقيمة 700 مليون دولار أمريكى ومدة تنفيذ تصل 40 شهرا.

ووقع على العقد من الجانب السودانى مدير الشركة القابضة للمطارات المهندس محمد عبد العزيز، ومن الجانب الصينى مدير الشركة الصينية المنفذة للمشروع، بحضور وزير المالية السودانى على محمود والسفير الصينى بالخرطوم لوه شياو قوانغ.

وقال على محمود وزير المالية السودانى، فى كلمة خلال مراسم الاحتفال بتوقيع العقد، " إن مطار الخرطوم الدولى حلم يتطلع اليه كل السودان، وان هذا المشروع اضافة للسودان والدول الافريقية، ويعد المطار وسيلة ربط للدول الافريقية والشرق الاوسط، وكذلك يساعد فى انتعاش الاقتصاد والتجارة فى السودان ".

وأضاف " تبلغ تكلفة المشروع 700 مليون دولار بقرض من بنك الاستيراد والتصدير الصينى، وسيتم تنفيذ المطار عبر الشركة الصينية، مؤكدا أن المشروع يؤكد أهمية التعاون القائم بين السودان والصين بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.

من جانبه، قال سفير الصين بالخرطوم لوه شياو قوانغ " يسرنا ان نحتفى بهذه المناسبة، وبهذا المشروع الاستراتيجى والذى يأتى فى إطار تنمية البنية التحتية لجمهورية السودان فى اطار العلاقات التى تربط البلدين منذ زمن بعيد".

وأضاف " إن الصين ستظل تقف مع السودان رغم كل التحديات، وستقوم السفارة الصينية بالخرطوم بمساعدة الشركات الصينية للعمل فى تنفيذ المطار الجديد وبشكل سريع وسليم، وسيكتمل هذا المشروع بالجهود المشتركة فى اطار العلاقات والصداقة بين الصين والسودان".

ويقع مطار الخرطوم الدولي المقرر إنشاءه على بعد 40 كم من وسط مدينة الخرطوم، وتحديدا في منطقة جنوب أم درمان.

وتبلغ المساحة الكلية للمطار 79 كيلو مترا مربعاً ومساحته الداخلية التشغيلية 20 كيلو مترا مربعا ويضم مدرجين طول كل منهما 4 كيلو مترات وبعرض 60 متر وبرج مراقبة بارتفاع 58 مترا، وصالة رئاسية متميزة فى التصميم والمطار مزود بأحدث نظام لتزويد الطائرات بالوقود.

يتضمن مشروع المطار الجديد فندقا عالميا بسعة 300 غرفة مزدوجة، ومركز متطور بقاعات للمؤتمرات والاجتماعات ومركز مخصص لرجال الأعمال مكون من 15 غرفة ومركزا تجاريا بمساحة 8 الاف متر مربع.