دعا مجلس الأمن يوم الأربعاء (10 يوليو) جميع الأطراف في لبنان إلى التمسك بالوحدة ومقاومة "الانزلاق في صراع"، وسط تحديات متعددة للأمن والاستقرار في البلاد، بما في ذلك الأزمة في سوريا المجاورة، فضلا عن التوتر الداخلي.
وقال مجلس الأمن في بيان رئاسي، "فيما أصبح تأثير الأزمة السورية على استقرار لبنان وأمنه أكثر وضوحا، يعرب مجلس الأمن عن قلقه المتزايد إزاء التزايد الملحوظ لإطلاق النار عبر الحدود من سوريا إلى لبنان، والذي تسبب في وفيات وإصابات بين المدنيين، فضلا عن التوغل وعمليات الاختطاف وتهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية.
وأشار المجلس "بقلق عميق" إلى التطورات الجديدة فيما يتعلق بتورط أطراف لبنانية في القتال في سوريا، ودعاهم إلى الالتزام بسياسة لبنان بعدم التدخل، والوقوف صفا واحدا وراء رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وإلى التراجع عن أي تورط في الأزمة السورية.