أكد الملك المغربي محمد السادس يوم الثلاثاء (6 أغسطس) "التزامه القوي بتوفير الحماية لجميع الشرائح الاجتماعية، وخاصة الأطفال والفئات الهشة"، وذلك على خلفية تداعيات قضية العفو عن الإسباني مغتصب الأطفال والذي تسبب في احتقان اجتماعي كبير في المغرب.
وأكد الملك المغربي لدى استقباله الثلاثاء بالرباط آباء وأفراد أسر الأطفال المغاربة ضحايا مغتصب الأطفال الإسباني الذي حصل على عفو ملكي وغادر المغرب قبل سحب العفو وإلقاء القبض عليه في إسبانيا، أكد حرصه على احترام حقوق ومشاعر الضحايا والتزامه الراسخ بحماية حقوق الأطفال وصيانة كرامتهم، حسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
كما أكد الملك محمد السادس لأسر الضحايا حرصه على تمكين الأطفال الضحايا من جميع الوسائل الضرورية لضمان مواكبة نفسية لهم، لتجاوز الآثار السلبية التي خلفتها هذه الجرائم المقيتة في نفوسهم.