أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الخميس (29 أغسطس) معارضة بلاده للحل العسكري في سوريا ودعمه للحل السياسي، معربا عن قلقه من حصول "مضاعفات" خطيرة لأي تدخل عسكري قد يؤثر على المنطقة بأسرها.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة العراقية أن المالكي أكد خلال استقباله السفير الأمريكي في بغداد ستيفن مكريفت، موقف العراق الداعم للحل السياسي في سوريا والمعارض للخيار العسكري، معربا عن قلق العراق من احتمال حصول مضاعفات خطيرة لاي تدخل عسكري في سوريا قد تعم المنطقة بأسرها.
وشدد البيان على أنه جرى التأكيد على ضرورة مضاعفة التواصل والتنسيق بين البلدين على مختلف المستويات.
وكان المالكي أعلن يوم الأربعاء حالة الاستنفار القصوى والإنذار الشديد في العراق، تحسبا لاي ضربة عسكرية غربية لسوريا وما يقد يترتب على بلاده من أزمات بسبب هذه الضربات العسكرية، مشددا على أن حكومته اتخذت كل الإجراءات اللازمة التي تقي العراق من أية تطورات خطيرة قد تنتج عن الأزمة السورية وما يجري الحديث عنه لضربة متوقعة
