|
||
cri (GMT+08:00) 2013-09-04 10:54:01 |
أعلنت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء (3 أغسطس) في جنيف أن عدد اللاجئين من الصراع في سوريا تجاوز مليوني لاجىء. ودعا المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات ومنع وقوع مزيد من الصراع.
دخل الصراع السوري حاليا عامه الثالث، حيث اضطر مزيد من السوريين على الفرار من منازلهم كلاجئين. وفي مؤتمر صحفي عقد في مقر الأمم المتحدة في جنيف، أعلن المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس أنه حتى 3 سبتمبر، تجاوز عدد اللاجئين السوريين في الخارج المليونين، بينما في داخل سوريا هناك 4.2 مليون نازح بسبب القتال، وقال غوتيريس :
--------- تسجيل 1---------
"في الساعة الثامنة اليوم، رأيت تقرير الإحصاءات، الذي يؤكد عدد اللاجئين السوريين المسجلين حاليا هو 2,000,938 لاجىء وهذا ليس فقط رقما مدهشا، بل إنه أيضا يعني مأساة إنسانية. وكل هؤلاء اللاجئيين لديهم قصة، كثير من الناس فقدوا المنازل والأسرة والممتلكات ، وكثير من الأطفال يعانون من آلام ومعانات شديدة بسبب الصراع."
ووفقا لإحصاءات وكالة اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين السوريين 230 ألف فقط قبل سنة واحدة، ويمثل قفزة تبلغ نحو 1.8 مليون شخص خلال 12 شهرا، وبالإضافة إلى عدد اللاجئيين المسجليين، فالعدد الفعلي هو أعلى من ذلك بكثير. وفي الأسابيع الأخيرة، ازداد بشدة عدد اللاجئين السوريين الذين فروا إلى الدول المجاورة، خائفين من الضربة المحتملة.
وقال بيان وكالة اللاجئين إن 97 % من اللاجئين السوريين في الدول المجاورة مثل لبنان والأردن وتركيا، مما أثار عبءا هائلا على الاقتصاد والمجتمع المحلي في هذ الدول، وقال غوتيريس:
--------------- تسجيل 2------------
"هناك نحو ثلث السوريين أصبحوا لاجئين، ونصفهم بحاجة إلى المساعدة، لا توجد كلمات لوصف هذه المأساة ، ليس فقط للاجئين أنفسهم، بل تتعرض البلدان المجاورة لتأثيرا كبيرا ، نرى أنه في لبنان، ربع السكان ليسوا اللبنانيين، ويحتل السوريين نسبة أكثر من 20% من إجمالي السكان اللبنانيين."
وأشار غوتيريس إلى أن ما يقرب من 5،000 سوري فروا إلى البلدان المجاورة ، وتحتاج هذه البلدان إلى دعم المجتمع الدولي لمواجهة هذه الأزمة ، مؤكدا أن توفير المساعدة للاجئين ليس فقط هي احتياجات إنسانية ، بل أيضا من أجل الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط:
------------- التجسيل 3-----------
"يجب على المجتمع الدولي أن يدرك الحاجة إلى زيادة المساعدات الانسانية لسوريا، وقد انتشر الصراع إلى لبنان والعراق ، وازداد الخطر من اندلاع الحرب في الشرق الأوسط، إن لم يكن هناك دعم هائل من المجتمع الدولي، فمن الصعب الحفاظ على استقرار هذه البلدان ومنع انتشار الحرب، فهي مسؤولية المجتمع الدولي، وليس فقط على أساس التضامن والانسانية، بل أيضا على أساس المصلحة نفسها، فإن الأزمة السورية تشكل بالفعل تهديدا للسلام والأمن في العالم ."
© China Radio International.CRI. All Rights Reserved. 16A Shijingshan Road, Beijing, China. 100040 |