دعت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي مجددا يوم الاثنين (9 سبتمبر) إلى مفاوضات فورية لوضع حد للنزاع السوري، معتبرة أن "ردا عسكريا قد يثير انفجارا اقليميا".
وقالت بيلاي في كلمة ألقتها خلال الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس حقوق الانسان في جنيف "من شبه المؤكد أنه تم استخدام أسلحة كيميائية في سوريا ولو أنه يتعين توضيح كل الظروف والمسؤوليات"، معتبرة أنه "من أخطر الجرائم التي يمكن ارتكابها".
وأكدت أن "هذا الوضع المروع يستدعي تحركا دوليا، لكن ردا عسكريا أو مواصلة إرسال الأسلحة يهدد بإثارة انفجار اقليمي".
وقالت بيلاي إنه "ليس هناك مخرج سهل، ولا سبيل واضح للخروج من هذا الكابوس سوى من خلال مفاوضات فورية وخطوات عملية لوضع حد للنزاع"، مضيفة أن "على الدول ان تبحث مع الأمم المتحدة عن وسيلة لحمل أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات ووقف إراقة الدماء".
