أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء (11 سبتمبر) أن وزير الخارجية جون كيري سيتوجه إلى جنيف لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول قضية الأسلحة الكيماوية خلال يومي ال12 وال13 من هذا الشهر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي إن خبراء سيرافقون كيري خلال رحلته إلى جنيف لإجراء محادثات فنية مع الخبراء الروس لإيجاد وسيلة لتفكيك الأسلحة الكيماوية السورية، مؤكدا أن هدف الجانب الأمريكي لهذه المحادثات هو تحديد مستوى جدية الجانب الروسي وإجراء مناقشات حول التفاصيل الفنية.
هذا وأصدرت الممثلة العليا للسياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون يوم الأربعاء بيانا عبرت فيه عن ترحيبها باقتراح روسيا حول وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت السيطرة الدولية، آملة في أن يجعل هذا الاقتراح تسوية الأزمة السورية سياسيا أمرا محتملا.
وأكد الرئيس التركي عبد الله جول يوم الأربعاء (11 سبتمبر) أن بلاده ترحب باقتراح روسيا، مشيرا إلى أن تسليم سوريا أسلحتها الكيماوية لا يجب أن يكون إجراء تكتيكيا، ولا بد من تفكيك الأسلحة الكيماوية كلها.
وفي اليوم نفسه، أكد رئيس الوزراء الإيطالي انريكو ليتا أنه ما زال هناك فضاء لتوسيط الأمم المتحدة ومعاقبة تصرفات استخدام الأسلحة الكيماوية قبل اتخاذ عملية عسكرية ضد سوريا، مشيرا إلى أن بلاده لن ترسل قواتها للتدخل في سوريا خارج إطار الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم المعارضة السورية خالد صالح يوم الثلاثاء في واشنطن إن الولايات المتحدة قد بدأت تقديم أسلحة قتالية للمعارضة السورية وأكدت أن القوات المسلحة للمعارضة شكلت نظاما فعالا لضمان عدم حصول الإرهابيين على هذه الأسلحة.
