أكد الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأحد (6 أكتوبر) أن "موافقة بلاده على المبادرة الروسية بشأن الأسلحة الكيمياوية لا علاقة لها بالتهديدات الأمريكية"، لافتا إلى أن "الجانب الأهم هو أن تكون الخريطة السياسية بالعالم في خدمة المصالح السورية والاستقرار بالمنطقة".
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "تشرين" الحكومية ونشرتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، حيث قال الأسد، ردا على سؤال حول مقايضة الحل السلمي بتدمير الأسلحة الكيمياوية، إن "موافقة سورية على المبادرة الروسية لا علاقة لها بالتهديدات الأمريكية"، مؤكدا أن هذه الموافقة "لم تكن تنازلا لمطلب أمريكي، ولم يكن هذا المطلب موجودا أساسا"، مضيفا "أن سلاح الدمار الشامل الحقيقي المستخدم الآن ضد سورية والذي ينبغي التفكير والاهتمام به، هو سلاح التطرف الذي دخل إلى البلد ويدمرها حسب تعبيره.