عشرات الضحايا بانفجار سيارة مفخخة بإدلب وقذائف الجيش الحر تمطر على دمشق وريفها

سقط يوم الاثنين (14 أكتوبر) عشرات القتلى والجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة وسط بلدة دركوش في ريف إدلب شمال غربي سوريا، فيما سقط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح في قصف على حي السد في درعا، طال أيضا المليحة بريف دمشق، كما سقطت عدة قذائف هاون في حي الميدان، الأمر الذي أدت إلى وقوع جرحى وفي منطقة العباسيين وباب شرقي والعدوي والدحاديل في دمشق.

وقالت مصادر معارضة إن "عشرات القتلى والجرحى سقطوا، في انفجار سيارة مفخخة استهدف صباحا وسط بلدة دركوش بريف جسر الشغور بمحافظة إدلب"، مشيرة إلى "وجود عشرات الجرحى وبعضهم في حالة حرجة".

وتشهد عدة مناطق في سوريا تفجيرات وأعمال عنف، ما يتسبب بمقتل وجرح العشرات، بالتزامن مع وقوع اشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين.

من جهة أخرى، قالت مصادر معارضة إن "راجمات الصواريخ قصفت حي السد في محافظة درعا بجنوب سوريا، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح".

وأضافت المصادر أن "قصفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة طال أحياء درعا البلد وقصف الطيران الحربي مدينة طفس".

وفي دمشق، أوضحت المصادر أن عدد من الجرحى سقطوا جراء سقوط قذائف هاون في منطقة القاعة جنوب حي الميدان وفي منطقة العباسيين بدمشق، مضيفة أن قذائف هاون سقطت في مناطق باب شرقي، واتوستراد العدوي بالقرب من السفارة الروسية، ومنطقة الدحاديل، كلها لم تسفر عن ضحايا.

من جهتها، قالت وكالة "سانا"الرسمية للأنباء إن "ثمانية أصيبوا بجروح جراء سقوط قذائف هاون قرب جامع القاعة في منطقة الميدان بدمشق، كما أدت إلى أضرار مادية بسيارات مركونة في المكان".

وأضافت الوكالة أن "قذائف هاون سقطت في منطقة العباسيين، سقطت إحداها قرب كنيسة سيدة دمشق دون وقوع إصابات بين المواطنين".

وفي ريف دمشق، أفادت مصادر معارضة عن سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال جراء تجدد القصف على بلدة المليحة.

في وقت أفادت مصادر من الأهالي أن قذيفتي هاون سقطتا في حي الجناين بجرمانا أدتا لأضرار مادية فقط .

وذكرت وكالة "سانا" أن طفلة استشهدت وأصيب عشرة مواطنين جراء سقوط قذائف هاون على منازل الأهالي في مخيم الوافدين بريف دمشق الشمالي.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفتي هاون سقطتا بالقرب من موقف السرفيس والملعب في المخيم وأسفرتا عن استشهاد طفلة وإصابة 10 مواطنين بينهم 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و11 سنة فيما سقطت قذيفة في حي العمارة الجديد وقذيفة أخرى في ضاحية الإسكان العسكرية واقتصرت الأضرار على الماديات.

وسقط مؤخرا العديد من القذائف في مناطق عدة بدمشق وريفها، وبشكل شبه يومي، كما وقعت عدة تفجيرات، أسفرت عن سقوط ضحايا وأضرار مادية، فيما تستمر المواجهات العسكرية بين الجيش ومقاتلين معارضين في مناطق عدة من البلاد، في حين تبادلت السلطات والمعارضة الاتهامات حول المسؤولية عنها.

ويأتي هذا التصعيد في دمشق وبعض المحافظات السورية قبل يوم من حلول عيد الأضحى المبارك الذي يعد مناسبة هامة لدى السوريين عموما.