وقع صراع بين مجموعة من المتشددين وجنود الحرس الوطني التونسي يوم الأربعاء (23 أكتوبر) بجنوب تونس ما أدى إلى مقتل ثمانية جنود وإصابة 10 آخرين .
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، قام جنود الحرس الوطني بعملية التفتيش لمنزل مشبوه عليه بمحافظة سيدي علي بن عون في اليوم نفسه، ثم اشتبكوا مع مسلحي فيصل" السلفية الجهادية " المرابطين هناك .
وأعلن الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي مساء نفس اليوم أن الأيام الثلاثة المقبلة باعتبارها يوم حداد وطني لذكرى ضحايا الحرس الوطني في هذا الحدث الذي يعتبر هو المرة الثانية التي يضحي جنود الحرس الوطني خلال قيامه بمهامه في الأسبوع الماضي .
وقال وزير الداخلية التونسي في حينه أن المسلحين المتشددين ينتمون إلى أحد الفصائل الإسلامية المتطرفة باسم" دعاة للتعاليم الإسلامية ".
